? ??????????????Sunset City? ????? ?? ???Rating: 4.7 (6 Ratings)??2 Grabs Today. 5699 Total Grabs. ??????P
review?? | ??Get the Code?? ?? ?????Concrete Colors? ????? ?? ???Rating: 5.0 (1 Rating)??0 Grabs Today. 1437 Total Grabs. ??????Preview?? | ??Get the Code?? ?? ???????Fancy Purplenes BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS ?

Jumaat, 7 Ogos 2009

Posted by Picasa

Selasa, 7 April 2009


SYEIKH SA'ID HAWWA

Syeikh Sa’id Hawwa tidak asing lagi bagi para pencinta gerakan Islam. Beliau merupakan ulamak dan tokoh dalam gerakan Ikhwan Muslimin. Nama penuh beliau ialah Sa’id bin Muhammad Daib Hawwa. Dilahirkan di kota Hamat, Syria pada tahun 1935. Penglibatan beliau dengan Ikhwan bermula sejak tahun 1952 iaitu ketika ia masih di Tahun Satu Sekolah Menengah. Pada tahun 1963 beliau tamat belajar di Universiti Syria. Di antara guru beliau ialah Syeikh Muhammad al-Hamid, Syeikh Muhammad al-Hasyimi, Syeikh Dr. Mustafa as-Siba’ie, Dr. Mustafa az-Zarqa dan ramai lagi.

Pada tahun 1973, beliau telah dipenjara selama lima tahun oleh pemerintah Syria (iaitu hingga tahun 1978) dan semasa dalam tempoh penjara itu beliau menulis tafsirnya yang terkenal iaitu Al-Asas fi at-Tafsir sebanyak 11 jilid. Syeikh Sa’id Hawa telah menghasilkan banyak karya penulisan yang menjadi rujukan kaum muslimin khususnya aktivis-aktivis Harakah Islamiyyah. Antara karya beliau ialah;
1. Allah Jalla Jalaluhu
2. Ar-Rasul
3. Al-Islam
4. Al-Asas Fi As-Sunnah (as-Seerah, al-‘Aqaid dan al-‘Ibadat)
5. Tarbiyatuna ar-Ruhiyah
6. Jundullah Saqafatan Wa Akhlaqan
7. Fi Afaqi at-Ta’alim
8. Fusul Fi al-Imrati Wa al-Amir
9. Hazihi Tajribati Hazihi Syahadati
10. Al-Mustakhlas Fi Tazkiyati al-Anfus

Antara sifat peribadi Syeikh S’aid Hawa yang menyebabkan beliau disegani kawan-rakan serta ulamak-ulamak sezaman dengannya ialah kezuhudan dan kewarakannya. Ustaz Zuhair asy-Syawisy dalam tulisannya tentang Sa’id Hawwa dalam harian al-Liwa’ yang diterbitkan di Jordan telah menceritakan; “….Saya pernah mengunjunginya di al-Ahsa’ ketika ia menjadi pengajar di al-Ma’had al-‘Ilmi. Saya tidak menemukan perabot di rumahnya kecuali sesuatu yang dapat memenuhi keperluan seorang yang hidup sederhana. Juga tidak saya temukan pakaian yang layak dipakai oleh ulama’ dan pengajar di negeri yang panas itu. Baju jubah yang dipakainya dari buatan Hamat yang kasar. Saya terus mendesaknya hingga ia mahu memakai beberapa pakaian putih dan ‘aba’ah (baju luaran) yang layak bagi orang seperti dirinya, tetapi ia mensyaratkan agar tidak terlalu longgar. Sedangkan makanannya, tidak lebih baik dari pakaian dan perabot rumahnya. Termasuk dalam kategori ini adalah sikapnya yang ‘mudah’ kepada orang-orang yang menerbitkan buku-bukunya baik yang telah mendapatkan izinnya atau tidak. Buku-bukunya telah dicetak berulang-ulang -dengan cara halal dan haram-, tetapi saya tidak pernah mendengar ia mempersoalkan hal tersebut. Ini termasuk sebahagian dari zuhudnya. Sesungguhnya akhlaq dan toleransi Sa’id Hawwa ini merupakan kebanggan dan teladan bagi orang lain. Inilah kesaksian yang dapat saya sampaikan.” (al-Liwa’, edisi 15/3/1989) Pada tahun 1987 M beliau diserang penyakit lumpuh di sebahagian badannya disamping penyakit-penyakit lainnya hingga terpaksa mengasingkan diri dari orang ramai dan kemudiannya dimasukkan ke hospital. Pada hari Kamis tanggal 9 Mac 1989, Syeikh Sa’id Hawwa kembali ke rahmatullah di Hospital Islam Amman, Jordan. Semoga Allah menempatkan beliau di tempat yang tinggi di dalam syurgaNya bersama para Nabi, para Siddiqin, Syuhadak dan Solihin.

لفظ (الهدى) في القرآن الكريم


الشرائع السماوية كافة جاءت لهداية الناس إلى الدين الحق، وإرشادهم إلى الصراط المستقيم، ومن هنا كانت الهداية محور عمل الأنبياء جميعاً، وملتقى كتب السماء كافة. وفي هذه الصفحات نكشف شيئاً عن لفظ (الهدى)، من جهة المعنى اللغوي، ومن جهة توارد هذا اللفظ في القرآن، والمعاني التي ورد عليها .
أما من حيث اللغة، فإن لفظ (الهدى) يفيد معنى الإرشاد والدلالة؛ يقال: هداه إلى الطريق وللطريق: أي أرشده ودلَّه إليه. والمسلم يطلب الهداية إلى الطريق المستقيم صباح مساء فيقول: { اهدنا الصراط المستقيم }، أي: أرشدنا يا الله إلى طريق الحق والصواب، ودلنا على ما فيه فلاحنا في الدنيا والآخرة .
قال ابن الأنباري : "أصل الهدى في كلام العرب: التوفيق". وقال ابن عطية : "الهداية في اللغة: الإرشاد، لكنها تتصرف على وجوه، يعبر عنها المفسرون بغير لفظ الإرشاد، وكلها إذا تؤملت رجعت إليه" .
وقال الراغب : الهداية: دلالة بلطف، ومنه الهدية. وخُص ما كان دلالة بـ (هديت)، وما كان إعطاء بـ (أهديت)، نحو: أهديت الهدية، وهديت إلى البيت .
وأما من جهة توارد هذه اللفظ في القرآن فحدث ولا حرج، فإن القرآن الكريم بلغ الغاية في الاهتمام بموضوع الهدى والهداية والاهتداء؛ ولذلك تعددت اشتقاقات هذا اللفظ في القرآن، حيث جاء في نحو مائتين وخمسين موضعاً، وجاء بصيغ متعددة ومتنوعة .
فجاء اسماً بتصرفات مختلفة في مئة وخمسة وعشرين موضعاً، منها قوله تعالى: { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } (البقرة:2). وقوله سبحانه: { وكفى بربك هاديا ونصيرا } (الفرقان:31)، وقوله سبحانه: { فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا } (الإسراء:48) .
وجاء فعلاً مضارعاً بتصرفات مختلفة في تسعة وأربعين موضعاً، منها قوله سبحانه: { ويهدي به كثيرا } (البقرة:26)، وقوله سبحانه: { إلا أن يُهدى } (يونس:35). وقوله تعالى: { ولا يهتدون سبيلا } (النساء:98) .
وجاء فعلاً ماضياً بتصرفات مختلفة في سبعة وثلاثين موضعاً، منها قوله تعالى: { وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله } (البقرة:143)، وقوله سبحانه: { والذين اهتدوا زادهم هدى } (محمد:17)، وقوله تعالى: { وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد } (الحج:24) .
وجاء فعل أمر ثلاثة مواضع: أولها: قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } (الفاتحة:6). وثانيها: قوله سبحانه: { واهدنا إلى سواء الصراط } (ص:22). وثالثها: قوله تعالى: { فاهدوهم إلى صراط الجحيم } (الصافات:23) .
وهذا التوارد الكثيف والمتنوع لهذا اللفظ يُنبئ بمحوريته في القرآن الكريم .
وأما من جهة المعاني التي ورد عليها لفظ (الهدى) في القرآن، فهي كالتالي:
بمعنى البيان، ومنه قوله تعالى: { أولئك على هدى من ربهم } (البقرة:5)، أي: على نور وبيان وبصيرة. ومثله قوله سبحانه: { إنا هديناه السبيل } (الإنسان:3)، أي: بيناه له، ووضحناه، وبصرناه به. ونحوه قوله سبحانه: { إن علينا للهدى } (الليل:12)، يعني البيان. قال قتادة : على الله بيان حلاله وحرامه. ووروده على هذا المعنى كثير في القرآن .
بمعنى دين الإسلام، ومنه قوله تعالى: { إن هدى الله هو الهدى } (البقرة:120)، أي: إن دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل. ونحوه قوله سبحانه: { إنك لعلى هدى مستقيم } (الحج:67) .
بمعنى الإيمان، ومنه قوله تعالى: { وزدناهم هدى } (الكهف:13)، أي: إيماناً وبصيرة. ونحوه قوله سبحانه: { أنحن صددناكم عن الهدى } (سبأ:32)، أي: أنحن منعناكم عن الإيمان .
بمعنى الدعوة إلى الله، ومنه قوله تعالى: { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا } (الأنبياء:73)، أي: يدعون إلى الله بإذنه. ونحوه قوله سبحانه: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا } (السجدة:24)، أي: يدعون الناس إلى ديننا بأمرنا .
بمعنى الدلالة والإرشاد، ومنه قوله تعالى: { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } (النحل:16)، أي: جعل سبحانه النجوم في السماء دلائل للناس على طرقهم ومسارهم. ونحوه قوله سبحانه: { أن يهديني سواء السبيل } (الأنبياء:31)، سأل موسى عليه السلام ربه أن يدله على أقصد الطريق بحيث أنه لا يضل. ونحوه أيضاً قوله تعالى: { أو أجد على النار هدى } (طه:10)، أي: أجد عند النار من يدلني على الطريق .
بمعنى أمر محمد صلى الله عليه وسلم، ومنه قوله تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } (البقرة:159)، قال أبو حيان : (الهدى): أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونعته واتباعه. ونحوه قوله سبحانه: { من بعد ما تبين لهم الهدى } (محمد:25،32)، قال قتادة : نزلت في قوم من اليهود، كانوا عرفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم من التوراة، وتبين لهم بهذا الوجه، فلما باشروا أمره حسدوه، فارتدوا عن ذلك القدر من الهدى .
بمعنى القرآن، ومنه قوله تعالى: { وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى } (الإسراء:94)، أي: ما منع الناس الإيمان بالقرآن وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلا شبهة تلجلجت في صدورهم. ونحوه قوله سبحانه: { ولقد جاءهم من ربهم الهدى } (النجم:23) .
بمعنى التوراة، ومنه قوله تعالى: { ولقد آتينا موسى الهدى } (غافر:53)، أي: التوراة. وهذا على معنى في الآية .
بمعنى التوحيد، ومنه قوله تعالى: { أرسل رسوله بالهدى } (التوبة:33)، قال أبو حيان : (الهدى): التوحيد، أو القرآن، أو بيان الفرائض. ونحوه قوله سبحانه: { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } (القصص:57)، قال مجاهد وغيره: نزلت في أبي طالب ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة )، قال: لولا أن تعيرني قريش، يقولون: إنما حمله على ذلك الجزع، لأقررت بها عينك .
بمعنى نهج الأنبياء السابقين، ومنه قوله تعالى: { فبهداهم اقتده } (الأنعام:90)، روى مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أُمِرَ أن يقتدي بهم. رواه البخاري .
بمعنى الإلهام، ومنه قوله تعالى: { أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } (طه:50)، قال المفسرون: معناه ألهم الحيوانات كلها إلى منافعها. ونحوه قوله سبحانه: { والذي قدر فهدى } (الأعلى:3)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: عرَّف خلقه كيف يأتي الذكر الأنثى .
بمعنى التسديد والتصويب، ومنه قوله تعالى: { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } (يوسف:53)، أي: لا يصوبه ولا يسدده. ونحوه قوله تعالى: { أرأيت إن كان على الهدى } (العلق:11)، أي: فما ظنك إن كان هذا الذي تنهاه، إن كان على صواب وطريق مستقيم في فعله ؟
بمعنى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه قوله تعالى: { فإما يأتينكم مني هدى } (البقرة:38)، أي: رسول. وهذا على قول في الآية.
بمعنى الرشد، ومنه قوله تعالى: { فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين } (البقرة:16)، أي: راشدين في صنيعهم ذلك. ونحوه قوله سبحانه: { قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين } (الأنعام:56)، يقول: ما أنا من الراشدين إن اتبعت أهواءكم .
بمعنى التفضيل، ومنه قوله تعالى: { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } (النساء:51)، أي: يفضلون الكفار على المسلمين بجهلهم، وقلة دينهم .
بمعنى التقديم، ومنه قوله تعالى: { فاهدوهم إلى صراط الجحيم } (الصافات:23)، قال ابن عباس : دلوهم إلى طريق النار. وقال ابن كيسان : قدموهم. وقال بعض المفسرين: المعنى: سوقوهم سوقاً عنيفاً إلى جهنم .
بمعنى الموت على الإسلام، ومنه قوله تعالى: { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى } (طه:82)، قال قتادة وغيره: أي: لزم الإسلام حتى يموت .
بمعنى التعليم، ومنه قوله تعالى: { ووجدك ضالا فهدى } (الضحى:7)، أي: وجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلمك ما لم تكن تعلم .
بمعنى الثبات، ومنه قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } (الفاتحة:3)، أي: بَصِّرنا فيه، وثبتنا عليه. قال القرطبي : ثبتنا على الهداية. وهذا كما يقال للقائم: قم حتى أعود إليك. أي: دُمْ على ما أنت عليه .
وإذا أنعمنا النظر في معاني (الهدى) التي جاءت في القرآن الكريم، تبين في المحصلة أنها تعود إلى معنى الإرشاد؛ إذ إن هذا المعنى هو المعنى الأساس الذي تلتقي عليه، وتدور حوله كل تلك المعاني، وهو ما صرح به ابن عطية كما تقدم .
ومن المهم أن نعلم في هذا المقام، أن معرفة المعاني المتعددة للفظ (الهدى)، وغيره من الألفاظ، تعين على فهم القرآن الكريم؛ وذلك أن هذا اللفظ يختلف معناه بحسب السياق الذي يرد فيه .
فمثلاً، قوله سبحانه: { إنك لا تهدي من أحببت } (القصص:56)، يبدو معارضاً لقوله تعالى: { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } (الشورى:52)؛ إذ الآية الأولى تنفي أن يكون الرسول يمكنه هداية من أحب، في حين أن الآية الثانية تثبت له الهداية. لكن إذا رجعنا إلى معاني لفظ (الهدى)، وعلمنا أن الهداية قد يراد بها هداية التوفيق والتسديد والإلهام، وقد يراد بها هداية الدلالة والإرشاد، تبين لنا أن الهداية المنفية في الآية الأولى إنما هي هداية التوفيق والتسديد والإلهام، بينما الهداية المثبتة في الآية الثانية إنما هي هداية الدلالة والإرشاد .

Ashabul Kahfi; tauladan buat pemuda umat ini

Pemuda sebagai tunggak kepada kekuatan ummah seharusnya mempunyai aqidah Islam yang teguh, kefahaman Islam yang jitu, akhlak Islam yang mantap dan semangat keislaman yang waja.

Pemuda Islam mesti menyedari tanggungjawab mereka sebagai harapan agama dan ummah iaitu;

1. Untuk mengabdikan diri kepada Allah
2. Untuk berkomitmen dengan manhaj Rabbani dan memperjuangkanya.
3. Membantu membangunkan ummah dan negara

Pemuda Islam juga harus menyedari asas-asas kekuatan mereka sebagai seorang muslim di mana tanpanya mereka tidak akan mampu merealisasikan tanggungjawab mereka itu. Asas-asas kekuatan itu ialah;

1. Iman yang mantap di dalam jiwa
2. Keikhlasan semata-mata kerana Allah dan mencari keredhaanNya
3. Keazaman yang kukuh, yang tidak pernah mengenal erti takut, segan dan malu.
4. Amal/kerja yang bersungguh-sungguh dan berterusan tanpa jemu dan malas.
5. Pengorbanan yang tinggi yang tidak mengenal kecuali menang atau syahid.

Di dalam al-Quran, Allah telah membentangkan satu kisah untuk tatapan pemuda Islam sepanjang zaman. Kisah yang menggambarkan pemuda yang beriman dan dengan penuh cekal mempertahankan prinsip hidup mereka. Dalam usia yang masih muda mereka sudah mengenal betapa tingginya nilai iman dan agama sehingga mereka tidak sanggup menggadaikannya walaupun dengan tawaran harta benda yang mahal. Mereka lebih rela mempertahankan iman dan agama mereka biarpun terpaksa hidup dalam buangan dan terasing. Bahkan jika terpaksa mengorbankan nyawa sekalipun, mereka akan sanggup melakukannya.

Kisah yang kita maksudkan ialah kisah; “Ashabul Kahfi”.

Kisah ashabul kahfi adalah kisah yang menonjolkan contoh pemuda yang memiliki segenap ciri Pemuda Islam yang sebenar iaitu;

1. Teguh dengan iman dan prinsip hidup sebagai seorang muslim
2. Yakin kepada diri sendiri
3. Berani berhadapan dengan apa sahaja cabaran
4. Sentiasa bersemangat mengharungi liku-liku hidup
5. Mampu berhujjah mempertahankan pandangan dan prinsip hidup
6. Sanggup berkorban
7. Setiakawan dalam mengharungi cabaran bersama
8. Sentiasa menjaga keta’atan kepada Allah walau dalam suasana mana sekalipun

Kisah ashabul kahfi (yang bermaksud penghuni-penghuni gua) diceritakan oleh Allah dengan panjang lebar di dalam surah al-Kahfi, bermula dari ayat 9 hingga ayat 26 (iaitu kira-kira 15 ayat). Sebab turun ayat-ayat yang menceritakan kisah dalam surah al-Kahfi ini sebagaimana yang diceritakan oleh ulama’-ulama’ tafsir ialah;

“Paderi-paderi yahudi berhasrat untuk menguji Nabi Muhammad s.a.w. sama ada ia benar-benar seorang Nabi atau tidak. Lalu mereka menyuruh orang-orang musyrikin supaya menguji baginda dengan bertanyakan tiga kisah yang ajaib yang berlaku pada zaman dahulu iaitu;

1. Kisah pemuda-pemuda yang bersembunyi dalam gua iaitu kisah ashabul Kahfi.
2. Kisah seorang raja adil yang mengelilingi dunia (timur dan barat) iaitulah Iskandar Zulkarnain.
3. Kisah tentang hakikat ruh.

Setelah 15 hari Rasulullah s.a.w. menunggu, maka turunlah wahyu menceritakan ketiga-tiga kisah tersebut”.

Allah memulakan penceritaan dengan membentangkan rasa takjub manusia tentang kisah ini walaupun sebenarnya mereka tidak perlu rasa takjub kerana ia datang dari kudrat Allah, bahkan di sana terdapat banyak lagi tanda-tanda kekuasaan Allah yang lebih hebat dari peristiwa ini (seperti penciptaan langit dan bumi, penciptaan nabi Adam dan sebagainya). Firman Allah;

“Adakah engkau menyangka (wahai Muhammad), bahawa kisah ‘ashabul kahfi’ (penghuni gua) dan ‘ar-raqiim’ (anjing mereka) termasuk antara tanda-tanda-tanda kekuasaan Kami yang menakjubkan? (Ingatlah) tatkala pemuda-pemuda itu mencari tempat berlindung ke dalam gua lalu mereka berdo`a: "Wahai Tuhan kami berikanlah rahmat kepada kami dari sisi-Mu dan sempurnakanlah bagi kami petunjuk yang lurus dalam urusan kami (ini)”. (al-Kahfi: 9)

Ashabul kahfi (penghuni-penguni gua) yang dimaksudkan dalam ayat di atas –menurut para ulama’- terdiri dari tujuh orang pemuda iaitu;

1. Maksalmina
2. Tamlikha
3. Martunus
4. Bainunus atau Nainunus
5. Sarbunus
6. Dzunuanus
7. Kasyfitatanunus

Bersama mereka seekor anjing bernama Qitmir mengekori mereka.

Pemuda-pemuda ini beriman kepada Allah di tengah kekufuran kaum dan bangsa mereka. Identiti mereka sebagai pemuda yang beriman diakui oleh Allah dengan firmanNya;

“Sesungguhnya mereka itu adalah pemuda-pemuda yang beriman kepada Tuhan mereka dan Kami tambahkan kepada mereka petunjuk”. (al-Kahfi: 13)

Menurut ahli sejarah, kisah ini berlaku pada zaman sebelum kedatangan Islam di satu negeri bernama Afsus yang terletak di Turki (ada pendapat menyatakan di Jordan, dan ada juga mengatakan di Syria). Asalnya penduduk negeri itu beriman kepada Allah dan beribadat mengesakanNya. Namun keadaan berubah selepas kedatangan seorang raja bernama Diqyanus. Raja ini menganut fahaman kufur/berhala dan ia memaksa rakyat di bawah pemerintahannya supaya murtad dari agama Allah yang dibawa Nabi Isa a.s. dan bertukar kepada agama kufur/berhala yang dianutinya. Rakyat yang takut dengan ancaman dan siksaan raja itu terpaksa akur dengan arahan yang zalim itu.

Namun tujuh pemuda beriman tadi tidak mahu tunduk dengan tekanan raja kafir itu. Mereka tetap teguh mempertahankan aqidah mereka walaupun menyedari nyawa dan diri mereka mungkin terancam dengan berbuat demikian. Akhirnya mereka dipanggil mengadap raja itu. Di hadapan raja yang zalim itu, mereka dengan penuh berani dan bersemangat berhujjah mempertahankan iman dan prinsip aqidah ilahi yang mereka yakini. Allah berfirman menceritakan peristiwa mereka berhujjah;

“Dan Kami telah meneguhkan hati mereka di waktu mereka berdiri (di hadapan raja) lalu mereka berkata (membentangkan hujjah kepada raja): "Tuhan kami adalah Tuhan langit dan bumi; kami sekali-kali tidak menyeru Tuhan selain Dia, sesungguhnya kami kalau demikian telah mengucapkan perkataan yang amat jauh dari kebenaran. Kaum kami ini telah menjadikan selain Dia sebagai tuhan-tuhan (untuk di sembah). Mengapa mereka tidak mengemukakan alasan yang terang (tentang kepercayaan mereka?) Siapakah yang lebih zalim daripada orang-orang yang mengada-adakan kebohongan terhadap Allah?”. (al-Kahfi: 14-15)

Walaupun tidak mampu menjawab hujjah-hujjah yang mantap dari pemuda-pemuda beriman ini, raja yang kufur dan zalim itu tetap berkeras mahu mereka murtad dari agama mereka. Ia memberikan tempoh beberapa hari kepada mereka. Jika selepas tempoh itu pemuda-pemuda ini tetap berkeras, maka mereka akan dimurtadkan secara paksa atau akan dibunuh.

Kerana sayangkan aqidah dan agama mereka, pemuda-pemuda ini bermesyuarat sesama mereka untuk mencari keputusan yang muafakat; apakah tindakan yang sepatutnya diambil untuk mempertahankan diri dan juga agama mereka? Akhirnya mereka memutuskan untuk lari bersembunyi dan berlindung di dalam gua di kawasan pedalaman/kampung. Firman Allah;

“Dan oleh kerana kamu telah mengasingkan diri dari mereka dan dari apa yang mereka sembah selain Allah, maka pergilah kamu berlindung di gua itu, supaya Tuhan kamu melimpahkan dari rahmat-Nya kepada kamu dan menyediakan kemudahan-kemudahan untuk menjayakan urusan kamu dengan memberi bantuan yang berguna”. (al-Kahfi: 16)

Mereka lari ke pedalaman di kawasan pergunungan bernama Nikhayus. Di situ terdapat sebuah gua dan di situlah mereka bersembunyi dan berlindung. Kebetulan semasa perjalanan mereka ke situ mereka telah diekori oleh seekor anjing bernama ar-raqiim. Maka anjing itu turut bersama-sama dengan mereka berlindung dan menetap di gua itu.

Di dalam gua itu mereka diberi ketenangan dan ketenteraman oleh Allah. Ia telah menidurkan mereka dengan nyenyak dalam gua tersebut. Firman Alalh menceritakan tentang mereka di dalam gua;

“Lalu Kami tidurkan mereka dengan nyenyaknya di dalam gua itu bertahun-tahun lamanya”. (al-Kahfi: 11).

Allah ingin menzahirkan bukti-bukti kekuasaanNya kepada hamba-hambaNya melalui peristiwa ini. Maka Allah telah mentakdirkan pemuda-pemuda ini tidur dalam jangka masa yang amat lama iaitu selama 300 tahun (mengikut perkiraan tahun Masihi) atau 309 tahun (mengikut tahun Hijrah).

“Dan mereka telah tinggal tidur dalam gua mereka selama tiga ratus tahun (dengan kiraan ahli Kitab), dan hendaklah kamu tambah sembilan tahun lagi (dengan kiraan kamu) (yakni menjadi 309 tahun)”. (al-Kahfi: 25)

Walaupun mereka tidur amat lama dan tanpa makan dan minum, tetapi dengan kuasa Allah, badan dan jasad mereka tidak hancur dan musnah. Bahkan Allah menyatakan bahawa; jika kita lihat keadaan mereka di dalam gua itu nescaya kita tidak akan percaya bahawa mereka sedang tidur.

“Dan engkau sangka mereka sedar padahal mereka tidur; dan Kami balik-balikkan mereka dalam tidurnya ke sebelah kanan dan ke sebelah kiri (supaya badan mereka tidak dimakan tanah), sedang anjing mereka mengunjurkan kedua lengannya di muka pintu gua. Dan jika kamu menyaksikan mereka tentulah kamu akan berpaling dari mereka dengan melarikan (diri) dan tentulah (hati) kamu akan dipenuhi dengan ketakutan terhadap mereka”. (al-Kahfi: 18)

Setelah sampai tempoh yang ditetapkan Allah (iaitu 300 tahun atau 309 tahun), mereka dibangunkan. Ketika mereka bangun mereka sendiri tidak menyedari bahawa mereka tidur dalam jangka masa yang amat lama. Mereka menyangka mereka hanya tidur dalam masa sehari atau separuh hari sahaja.

“Berkatalah salah seorang di antara mereka: "Sudah berapa lamakah kamu berada (di sini?)". Mereka menjawab: "Kita berada (di sini) sehari atau setengah hari….”. (al-Kahfi: 19)

Sebaik bangun dari tidur mereka, mereka terasa lapar. Maka sebahagian dari mereka mencadangkan agar dihantar seorang wakil untuk ke Bandar bagi mencari sesuatu untuk di makanan. Akhirnya mereka memilih Tamlikha untuk ke kota Afsus. Kebetulan semasa mereka melarikan diri dulu mereka membawa bersama bekalan wang perak. Firman Allah menceritakan cadangan sebahagian dari mereka itu;

“Maka suruhlah salah seorang di antara kamu pergi ke kota dengan membawa uang perak kamu ini, dan hendaklah dia lihat manakah makanan yang paling baik (yakni yang bersih dan halal), maka hendaklah dia membawa makanan itu untuk kamu, dan hendaklah dia berlaku lemah lembut dan janganlah sekali-kali menceritakan hal kamu kepada seseorangpun. Sesungguhnya jika mereka dapat mengetahui tempatmu, niscaya mereka akan melempar kamu dengan batu, atau memaksamu kembali kepada agama mereka, dan jika demikian niscaya kamu tidak akan beruntung selama-lamanya”. (al-Kahfi: 19-20)

Lihatlah betapa bersihnya hati dan akhlak mereka. Walaupun dalam keadaan yang gawat dan susah serta kelaparan, tetapi mereka masih berpesan kepada sahabat mereka yang ditugaskan ke kota mencari makanan itu supaya mencari dan memilih makanan yang bersih dan halal. Ini menandakan bahawa mereka adalah pemuda-pemuda yang bertakwa kepada Allah.

Di dalam al-Quran, Allah memerintahkan kita supaya bertakwa kepadaNya sedaya yang kita mampu, dalam keadaan mana sekalipun, sama ada senang atau susah. FirmanNya;

“Maka bertakwalah kamu kepada Allah menurut kesanggupanmu dan dengarlah serta ta`atlah; dan nafkahkanlah nafkah yang baik untuk dirimu”. (at-Taghabun: 16)

Walaupun Allah menceritakan dalam ayat tadi bahawa pemuda-pemuda amat berhati-hati dan berjaga-jaga agar jangan diketahui orang lain–kerana mereka menyangka raja yang memerintah negeri masih raja yang dulu dan kafir kepada Allah-, namun Allah telah mentakdirkan supaya berita tentang mereka diketahui oleh hamba-hambaNya yang lain bagi menunjukan kekuasaan dan kehebatanNya.

Kebetulan semasa pemuda-pemuda ashabul kahfi ini dibangkitkan Allah setelah tidur 300 tahun lamanya, suasana negeri telah banyak berubah. Raja dan pemerintah negeri merupakan orang yang beriman kepada Allah. Begitu juga dengan kebanyakan rakyatnya. Namun masih terdapat segelintir rakyat dalam negeri itu yang masih ragu-ragu tentang kebenaran kiamat; mereka masih ragu-ragu; bagaimana Allah boleh menghidupkan orang yang telah mati? Apatahlagi yang telah beribu bahkan berjuta tahun lamanya dimakan tanah. Maka bertepatanlah masanya Allah membangkitkan ashabul kahfi pada zaman tersebut dan menzahirkan kekuasaanNya kepada hamba-hambaNya yang masih ragu-ragu lagi.
“Dan demikianlah Kami dedahkan hal mereka kepada orang ramai supaya mereka mengetahui bahwa janji Allah menghidupkan orang mati adalah benar, dan bahwa kedatangan hari kiamat tidak ada keraguan padanya”. (al-Kahfi: 21)

Allah mendedahkan perihal pemuda-pemuda ashabul kahfi itu semasa wakil mereka itu datang ke kota hendak membeli makanan. Ia merasa hairan melihat keadaan kota dan penduduknya berubah sama sekali. Penduduk kota pula merasa hairan melihat keadaan wakil itu dan mereka semakin syak apabila mereka melihat wang perak yang dibawanya ialah wang zaman dahulu yang sudah tidak laku lagi. Ia dituduh menjumpai harta karun lalu dibawa mengadap raja yang beriman dan mengambil berat hal agama.

Setelah mendengar kisahnya, raja dan orang-orangnya berangkat ke gua ashabul kahfi bersama wakil itu, lalu berjumpa dengan pemuda-pemuda itu sekeliannya dan mendengar kisah mereka. Sejurus kemudian pemuda-pemuda itu pun dimatikan Allah sesudah memberi ucapan selamat tinggal kepada raja yang beriman itu dan orang-orangnya.

Raja mencadangkan supaya sebuah masjid didirikan di sisi gua itu. Sementara itu ada yang mencadangkan supaya mendirikan sebuah bangunan atau tugu sebagai kenangan. Hal ini diceritakan Allah dengan firmanNya;

“Setelah itu maka (sebahagian dari mereka) berkata: "Dirikanlah sebuah bangunan di sisi (gua) mereka, Allah jualah yang mengetahui akan hal ehwal mereka". Orang-orang yang berkuasa atas urusan mereka (yakni pihak raja) pula berkata: "Sesungguhnya kami hendak membina sebuah masjid di sisi gua mereka”. (al-Kahfi: 21)

Friday, July 4, 2008

19 AKIBAT DOSA

1. Kurang mendapat taufiq (petunjuk) dari Allah
2. Rosaknya pandangan dan aqal fikiran
3. Terhijabnya diri dari mengenali kebenaran
4. Hati menjadi rosak
5. Rendah sebutan nama di sisi manusia
6. Waktu dalam kehidupan mereka akan terbuang sia-sia
7. Tidak disukai oleh makhluk Allah
8. Hubungan dengan Allah akan renggang
9. Doa akan terhijab (yakni tidak akan dimakbulkan Allah)
10. Hati akan menjadi keras
11. Tidak ada keberkatan pada rezki dan umur.
12. Terhalang dari mendapat ilmu
13. Hidup berterusan dalam keadaan hina-dina
14. Akan dihina atau diperlekehkan oleh musuh
15. Dada sentiasa merasa sempit dan resah (yakni tidak ada ketenangan dan ketenteraman dalam hidup)
16. Diuji oleh Allah dengan teman atau kawan yang jahat.
17. Sentiasa dalam keadaan duka-cita dan kebimbangan.
18. Kehidupan dan rezki menjadi sempit
19. Fikiran sentiasa resah dan tidak tenteram
(Dikutip dari kitab Al-Fawaid, karya; al-‘Allamah Ibnul Qayyim al-Jauziah, hlm. 67)

APA KEWAJIPAN KITA TERHADAP AL-QURAN?

4 Kewajipan terhadap al-Quran

Imam Hasan al-Banna dalam satu taujihatnya kepada ahli-ahli Ikhwan Muslimin berkata; "Hendaklah kamu tunaikan empat kewajipan kamu terhadap al-Quran;

1. Meyakini bahawa tidak ada jalan hidup yang selamat melainkan yang diambil daripada al Quran. Sebarang sistem atau peraturan dalam apa bidang sekalipun jika tidak bersandar atau tidak di ambil daripada al Quran maka ia pasti akan menemui kegagalan.

2. Menjadikan al-Quran sebagai teman hidup iaitu dengan selalu membacanya dan bersungguh-sungguh ketika membacanya. Membaca al Quran hendaklah dijadikan amalan tetap pada setiap hari.

3. Menghormati al-Quran iaitu dengan menjaga adab-adab ketika membaca al-Quran dan juga ketika mendengar bacaan al-Quran.

4. Beramal dengan segala ajaran dan hukum-hakam yang terkandung di dalam al-Quran. Hukum-hakam yang terkandung dalam al Quran terbahagi kepada dua kategori;

a) Hukum-hakam yang berkait dengan setiap individu; iaitu hukum-hakam yang khusus kepada setiap manusia secara individu seperti solat, puasa, haji, taubat, istighfar dan akhlak-akhlak terpuji (benar, memenuhi janji, amanah) dan sebagainya.

b) Hukum-hakam yang berkait dengan masyarakat atau sosial; iaitu hukum-hakam yang berkaitan dengan pemerintahan dan hal-hal yang menjadi kewajipan negara seperti menegakkan undang-undang jenayah Islam (hudud), jihad dan sebagainya. Hukum-hakam ini menjadi kewajipan ke atas negara untuk melaksanakannya. Sekiranya negara tidak melaksanakannya maka ia akan dipertanggungjawabkan di hadapan Allah taala dan kewajipan masyarakat pada ketika itu (iaitu ketika hukum-hakam sosial ini tidak dilaksanakan) ialah membuat tuntutan supaya ia dilaksanakan.
(Hassan al Banna, Hadis as-Thulasa’, hlm. 14-17)

Monday, June 30, 2008

ADA APA SELEPAS MATI?

Tazkirah Nabi s.a.w. di hari pengkebumian

Seorang sahabat bernama al-Barra' bin 'Azib –radhiyallahu 'anhu- menceritakan; "Suatu hari kamu keluar bersama Rasulullah –sallallahu 'alaihi wasallam- mengiringi jenazah seorang lelaki dari kalangan Ansar yang meninggal dunia. Ketika sampai di perkuburan dan jenazah dimasukkan ke dalam liang lahad, baginda duduk dan kami pun turut duduk di sekitar beliau. Di tangan baginda ada sebatang kayu. Baginda menggaris tanah dengan kayu itu, kemudian mengangkat kepalanya sambil berkata; “Hendaklah kamu sekelian memohon perlindungan Allah dari azab kubur”. Baginda mengulanginya dua atau tiga kali. Seterusnya baginda berucap;
“Sesungguhnya seorang hamba yang beriman ketika hendak berpisah dengan dunia dan menuju akhirat (yakni ketika ia hampir mati), akan turun kepadanya malaikat-malaikat dari langit, yang putih wajah mereka seumpama matahari, bersama mereka kain kapan dan bau-bauan (حنوط) dari syurga. Mereka duduk darinya sejauh mata memandang. Kemudian datang malaikat maut dan duduk di hujung kepalanya dan berkata kepadanya; ‘Wahai ruh yang baik! Keluarlah menuju kepada keampunan dari Allah dan keredhaanNya’. Maka keluarlah ruh itu di mana ia mengalir (keluar) umpama mengalirnya titisan air dari corong bekas air (yang dinamai as-Saqa' dalam bahasa Arab).
Kemudian malaikat maut mengambil ruh itu dan terus memasukkannya ke dalam kain kapan bersama-sama bau-bauan (yang di bawa oleh malaikat-malaikat tadi) dan terbitlah darinya bau yang amat harum umpama bau kasturi yang paling harum di atas muka bumi ini’. Setelah itu malaikat-malaikat tadi membawa ruh yang harum itu naik ke langit. Maka setiap kali berjumpa dengan sekumpulan malaikat, mereka akan bertanya; “Bau apakah yang amat harum ini?”. Malaikat-malaikat yang membawa ruh itu menjawab; “Ruh si fulan bin fulan”. Mereka menyebutnya dengan nama yang paling baik yang diberikan kepadanya di atas muka dunia. Apabila sampai di langit, para malaikat yang membawanya itu meminta supaya dibukakan pintu langit, lalu dibukakan.
Di setiap langit, ruh mukmin itu diiringi oleh malaikat penjaga langit untuk naik ke langit berikutnya hinggalah ia sampai langit ke tujuh. Maka datanglah firman Tuhan kepadanya; “Tulislah hambaku di dalam ‘illiyyin (tempat orang-orang mulia di dalam syurga) dan bawalah ia kembali ke bumi kepada tubuhnya kerana sesungguhnya darinya (yakni dari bumi/tanah) aku menjadikan mereka (yakni manusia), kepadanyalah aku akan kembalikan mereka dan darinya juga aku akan mengeluarkan mereka sekali lagi (yakni apabila berlakunya kiamat)”. Maka dikembalikanlah ruh itu kepada tubuhnya.
Kemudian datang dua orang malaikat kepadanya dan mendudukkannya (yakni menjadikannya duduk). Kemudian mereka bertanya kepadanya; ‘Siapa Tuhan kamu?’. Ia akan menjawab; ‘Tuhanku adalah Allah’. Mereka bertanya lagi kepadanya; “Apa agama kamu?”. Ia menjawab; “Agamaku adalah Islam”. Mereka bertanya lagi; “Siapa lelaki ini yang diutuskan kepada kamu sekelian (yakni Muhammad)?”. Ia menjawab; “Dia adalah Rasul Allah”. Mereka bertanya lagi; “Apakah ilmu kamu?”. Ia menjawab; “Aku membaca kitab Allah, lalu aku beriman dan membenarkannya”.
Lalu seorang penyeru berseru dari langit; “Benarlah apa yang dikatakannya itu. Hamparilah ia dengan hamparan dari syurga, pakaikanlah ia dengan pakaian dari syurga dan bukakanlah untuknya satu pintu ke syurga”. Maka sampailah kepadanya bauan dan haruman dari syurga dan dilapangkan untuknya kuburnya seluas mata memandang. Kemudian datang seorang lelaki yang elok rupanya, cantik pakaiannya dan harum baunya. Lelaki itu berkata kepadanya; “Bergembiralah dengan suasana yang menyeronokkan kamu ini. Hari ini adalah hari yang telah dijanjikan untukmu”. Ia bertanya; “Siapakah kamu?. Kamu datang dengan wajah yang membawa kebaikan”. Lelaki itu menjawab; “Akulah amal soleh kamu”. Ia (yakni si mati yang beriman itu) lalu berkata; “Wahai Tuhanku! dirikanlah kiamat, dirikanlah kiamat, supaya aku mendapat kembali keluargaku dan hartaku”.
Adapun seorang hamba yang kafir dan jahat pula, pada ketika hendak berpisah dengan dunia dan menuju akhirat (yakni ketika hampir mati), turun kepadanya malaikat-malaikat berwajah hitam membawa bersama mereka kain kapan yang buruk. Mereka duduk mengelilinginya sejauh mata memandang. Kemudian datang malaikat maut dan duduk di hujung kepalanya dan berkata: ‘Wahai ruh yang kotor, keluarlah kepada kemurkaan dari Allah dan kemarahanNya. Maka bertempiaranlah ruh pada jasadnya (seolah-olah hendak melarikan diri).
Lalu malaikat maut mencabut ruh itu (tanpa belas kasihan) seperti mencabut besi pemanggang daging dari kain bulu yang basah. Kemudian malaikat maut mengambil ruh itu dan terus memasukkannya ke dalam kain kapan buruk tadi dan terbit dari ruh itu satu bau yang amat busuk seperti bau bangkai yang paling busuk di atas muka bumi ini. Kemudian malaikat-malaikat yang berwajah hitam tadi akan membawa ruh yang berbau busuk itu naik ke langit. Maka setiap kali berjumpa dengan sekumpulan malaikat, mereka akan bertanya; “Ruh siapakah yang busuk ini?”. Jawab para malaikat yang membawa ruh itu; “Ruh si fulan bin si fulan”, di mana mereka menyebutnya dengan nama yang paling buruk orang menamakannya di atas muka dunia dulu.
Apabila sampai ke langit dunia, para malaikat yang membawa ruh itu memohon dibukakan pintu langit, namun tidak dibuka. Lalu Rasulullah s.a.w. membaca firman Allah (bermaksud):
“Sesungguhnya orang-orang yang mendustakan ayat-ayat Kami dan yang angkuh dari mematuhinya, tidak sekali-kali akan dibukakan bagi mereka pintu-pintu langit, dan mereka tidak akan masuk Syurga sehingga unta masuk ke lubang jarum. Dan demikianlah Kami membalas orang-orang yang melakukan kesalahan. Disediakan untuk mereka hamparan-hamparan dari api neraka, dan di atas mereka lapisan-lapisan penutup (dari api neraka). Dan demikianlah Kami membalas orang-orang yang zalim (disebabkan keengkarannya)”. (Surah al-A’raf, ayat 40)
Rasulullah bercerita lagi; “Kemudian Allah berkata (menyampaikan perintahNya berkenaan ruh itu); “Tulislah ia di dalam Sijjin (yakni penjara) di dalam bumi yang paling bawah”. Maka dilemparkanlah ruhnya itu dengan satu lemparan. Rasulullah lalu membaca firman Allah (bermaksud):
“Dan sesiapa yang mensyirikkan Allah, maka seolah-olah dia jatuh dari langit lalu disambar oleh burung, atau dihumbankan oleh angin ke tempat yang jauh (yang membinasakan)”. (Surah al-Hajj, ayat 31)
Kemudian ruh itu dikembalikan kepada jasadnya di bumi. Setelah itu datang kepadanya dua malaikat. Mereka bertanya kepadanya; “Siapa Tuhan kamu?”. Ia menjawab; “Hah! Hah! Aku tidak tahu”. Mereka bertanya lagi; “Apa agama kamu?”. Ia menjawab; “Hah! Hah! Aku tidak tahu”. Mereka bertanya lagi; “Siapakah lelaki ini yang diutuskan kepada kamu sekelian (yakni Muhammad)?”. Ia menjawab sama seperti tadi; “Hah! Hah! Aku tidak tahu”.
Lalu seorang penyeru berseru dari langit; “Hambaku telah berdusta. Hamparilah ia dengan hamparan dari neraka dan bukakan untuknya satu pintu ke neraka. Maka sampailah kepadanya bahang panas dari api neraka dan disempitkan baginya kuburnya hingga bersilang-silanglah tulang-tulang rusuknya. Kemudian datang kepadanya seorang lelaki yang hodoh mukanya, buruk pakaiannya dan busuk baunya. Lelaki itu berkata kepadanya; “Bergembiralah dengan suasana yang mendukacitakan kamu ini. Hari ini adalah hari yang dijanjikan buatmu”. Ia bertanya; “Siapa kamu? Kamu datang dengan wajah yang membawa kejahatan”. Lelaki itu menjawab; “Aku adalah amalan kamu yang keji”. Akhirnya ia pun berkata; “Wahai Tuhanku! Janganlah Engkau dirikan kiamat”.
(Riwayat Imam Ahmad. Menurut Imam al-Haithami dalam Majma’ az-Zawaid; para perawi hadis ini adalah soheh (Majma’ az-Zawaid, 3/49). Menurut menurut Syeikh al-Albani; hadis ini soheh (Misykat al-Masabih, hadis no. 1630))

Tuesday, June 24, 2008

KHUTBAH ABU BAKAR AS-SIQQIQ

Khutbah Abu Bakar as-Siddiq; panduan untuk siapa yang ingin menjadi pemimpin

Bahagialah rakyat jika memiliki pemimpin yang soleh, takutkan Allah dan tahu kewajipan terhadap rakyat. Namun jika sebaliknya yang mereka perolehi, sengsaralah hidup mereka. Islam adalah agama politik dan pemerintahan, sebagaimana ia juga agama aqidah, ibadah dan kekeluargaan. Islam tidak hanya ingin melahirkan ahli ibadah (‘abid) dan ahli ilmu (‘alim atau ulama’), tetapi juga ingin melahirkan ahli politik dan pemerintah mengikut acuan wahyu dan hidayah Allah. Nabi Muhammad s.a.w. yang menjadi lambang kesempurnaan agama Islam, kecemerlangan sakhsiah baginda bukan pada ibadah dan akhlaknya sahaja, tetapi juga pada keadilan dan kebijaksanaannya dalam politik dan pemerintahan.

Islam ingin melahirkan pemimpin yang bukan sekadar berjiwa rakyat tetapi lebih dari itu ia mampu membimbing rakyatnya. Ia mengetahui dengan baik landasan mana yang harus dikutinya selama ia memerintah rakyatnya. Dalam setiap keputusannya, dipastikan untuk kemaslahatan rakyat, bukan diri sendiri. Ia menyedari di bawahnya adalah rakyatnya dan di atasnya adalah Tuhannya yang sentiasa memerhati dan menghisab segala tindak-tanduk serta perlakuannya. Pemimpin yang memiliki ciri dan akhlak sebegini bukan hanya menjadi suatu idea di dalam Islam, malah Islam telah melahirkannya ke alam realiti. Contoh terunggul ialah Nabi Muhammad s.a.w.. Selain baginda ialah Saidina Abu Bakar r.a., khalifah pertama di dalam Islam. Keperibadian Abu Bakar sebagai pemimpin Islam sejati dapat dilihat dari awal lagi dalam pidato sulungnya sebaik diangkat menjadi Khalifah.

Ibnu Sa’ad meriwayatkan dalam Tabaqatnya; “Semasa Abu Bakar diangkat menjadi Khalifah, beliau berpidato di hadapan rakyatnya. Setelah bertahmid kepada Allah dan memuji kebesaranNya, beliau berkata; “Wahai sekelian manusia! Aku telah diangkat untuk menguruskan urusan kamu sedangkan aku bukanlah yang terbaik di kalangan kamu. Namun al-Quran telah turun kepada kita dan Nabi Muhammad s.a.w. telah meninggalkan sunnahnya untuk kita di mana dia telah mengajarnya kepada kita sehingga kita mengetahuinya. Sedarilah bahawa sebaik-baik kebijaksanaan ialah takwa dan sebodoh-bodoh kebodohan ialah fujur (dosa dan maksiat). Sesungguhnya bagiku orang yang lemah adalah paling kuat di kalangan kamu kerana aku akan membantunya untuk mengembalikan haknya (yang dirampas oleh orang lain). Sementara yang kuat pula bagiku adalah paling lemah kerana aku akan mengambil darinya hak (orang lain yang dirampasnya). Wahai sekelian manusia! Aku adalah pengikut (ajaran Nabi s.a.w.), bukan pembid’ah (yakni yang mereka-reka ajaran baru). Maka jika aku berbuat baik, bantulah aku dan jika aku tersesat, betulkanlah aku”. (Thabaqat Ibnu Sa’ad, bab Zikr Bai’ati Abi Bakr)

Perhatikan bagaimana Abu Bakar telah menggariskan dasar-dasar bagi pemerintahannya dalam ungkapan yang begitu ringkas. Tidak banyak perkataan yang digunakan, namun pengertiannya amat luas dan mendalam. Abu Bakar memulakan pidatonya dengan merendah diri kepada rakyatnya. Walaupun berada di jawatan tertinggi dalam Negara, ia merasakan dirinya bukanlah yang terbaik. Begitulah seharusnya seorang pemimpin. Perlu ada perasaan rendah diri kerana dengan perasaan itulah Allah akan membantunya dan ia akan disayangi rakyat. Nabi s.a.w. bersabda; “Sesiapa merendah diri kerana Allah, Allah akan mengangkatnya”.[1] Diriwayatkan juga dari baginda; “Rendah dirilah kepada manusia, duduklah bersama orang-orang miskin, nescaya kamu akan menjadi orang-orang besar di sisi Allah dan kamu akan keluar dari perasaan takbur”.[2]

Perasaan rendah diri bukan bertujuan menzahirkan kelemahan diri di hadapan rakyat. Akan tetapi untuk meraih simpati rakyat agar dapat bersama mencari kekuatan untuk membina Negara. Kerana itu, Abu Bakar menegaskan; “Aku bukanlah yang terbaik di kalangan kamu, namun al-Quran telah turun kepada kita dan Nabi Muhammad s.a.w. telah meninggalkan sunnahnya untuk kita di mana dia telah mengajarnya kepada kita sehingga kita mengetahuinya”. Bagi Saidina Abu Bakar, al-Quran dan as-Sunnah adalah sumber kekuatan bagi beliau untuk memimpin rakyatnya. Kerana itu, walaupun berasa diri lemah tetapi beliau yakin dengan kekuatan wahyu al-Quran dan ilmu as-Sunnah yang diwarisi dari Nabi Muhammad s.a.w.. Wahyu al-Quran dan ilmu as-Sunnah inilah yang menjadi titik kesatuan antara beliau dan rakyatnya dan dari titik kesatuan itulah beliau yakin akan mendapat dokongan penuh dari rakyatnya untuk menerajui Negara.

Seterusnya Abu Bakar menjelaskan dasar-dasar kepimpinannya kepada rakyatnya;

Pertama; Dasar yang digunakan dalam menilai rakyat. Abu Bakar menegaskan kepada sekelian rakyatnya bahawa beliau menilai mereka berdasarkan ketaatan kepada Allah, bukan pangkat, keturunan, harta dan sebagainya. Baginya, rakyat terbaik ialah yang paling tinggi takwanya. Jelas sekali beliau menghayati prinsip al-Quran yang menegaskan; “Sesungguhnya semulia-mulia kamu di sisi Allah ialah orang yang paling tinggi taqwanya di antara kamu” (Surah al-Hujurat, ayat 13). Berdasarkan prinsip ini, para ulamak menegaskan; “Sebarang jawatan dalam kerajaan Islam sama ada berkaitan dengan kehakiman, kementerian, pentadbiran atau sebagainya tidak harus diserahkan kepada mana-mana orang melainkan yang memenuhi syarat-syarat berikut:[3]
1. Mempunyai keimanan dan ketakwaan.
2. Mempunyai kelayakan ilmu berkaitan jawatan yang hendak diisi.
3. Ia tidak melobi untuk mendapatkannya kerana Nabi s.a.w. bersabda; “Sesungguhnya kami demi Allah tidak akan menyerahkan kerja ini kepada seseorang yang memintanya atau bercita-cita ke atasnya”.[4]

Kedua; Dasar keadilan dan kesaksamaan untuk rakyat. Saidina Abu Bakar meletakkan satu prinsip yang tegas berhubung keadilan dan kesaksamaan di antara rakyatnya. Beliau seolah-olah memberi amaran; jangan ada sesiapa pun di kalangan rakyatnya yang cuba menindas orang lain kerana beliau pasti akan menggunakan kuasanya –sebagai pemimpin- untuk membela orang tertindas itu. Dirinya diletakkan sebagai pengimbang antara rakyatnya yang kaya dan yang miskin, antara yang menindas dan yang ditindas. Rakyat yang dizalimi akan dibela sehingga ia menjadi kuat di tengah masyarakat dengan pengaruh khalifah. Sementara yang menzalimi pula akan dikekang dan diancam sehingga pengaruhnya menjadi lemah kerana ditenggelamkan oleh kuasa khalifah.

Ketiga; Dasar pemimpin berperlembagaan, yang tertakluk dengan undang-undang Syarak. Di dalam ucapannya tadi, Saidina Abu menegaskan; “Aku adalah pengikut (ajaran Nabi s.a.w.), bukan pembid’ah (yakni yang mereka-reka ajaran baru)”. Saidina Abu Bakar ingin memberitahu rakyatnya bahawa; walaupun berada di kedudukan paling atas dalam Negara, beliau tetap terikat dengan undang-undang Syari’at yang ditinggalkan Nabi Muhammad s.a.w.. Sebagai pemimpin Islam, beliau menyedari bahawa tanggungjawab beliau ialah meneruskan kesinambungan politik Islam yang dipelopori oleh Nabi Muhammad s.a.w., bukan membawa ajaran politik baru yang berlawanan dengan sunnah baginda. Kerana itu, beliau meminta rakyatnya agar mengawasinya. Beliau berpesan kepada mereka; “Jika aku berbuat baik, bantulah aku dan jika aku tersesat, betulkanlah aku”.

Kepada pemimpin-pemimpin umat Islam hari ini, kita nasihatkan; jadikanlah pidato Saidina Abu Bakar di atas sebagai panduan dalam pemerintahan. Jika kamu berlaku adil, kamu akan disanjung dan dikasihi oleh rakyat sebagaimana Rasulullah s.a.w., Abu Bakar, Umar dan pemimpin-pemimpin soleh yang lain. Namun jika kamu zalim dan menyeleweng, kamu akan menjadi seperti Fir’aun, Namrud dan sebagainya yang dicela dan dicaci rakyat.

سرار الإيمان : بقلم فضيلة الشيخ : عبد الفتاح علام وكيل الأزهر الشريف

05 مايو, 2008

الإيمان بالله سر الحياة
إن العمل يترك أثره على من قام به بمجرد أدائه فالله سبحانه سريع الحساب وهذا الأثر غير ظاهر للعين البشرية لكنه سيكون واضحا يوم القيامة عندما تزداد حدة الإبصار للبشر بعد أن يتركوا البيئة الأرضية (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) ق : 22 وهكذا لم يخلق الله الإنسان ليهمله ولكن يدون كل ما يقوم به وهذا هو أساس الإيمان بالله فمدلول الإيمان هذا هو ما يؤكد عليه القرآن الكريم وأكد عليه النبى صلى الله عليه وسلم فى إتباعه ليحدث التغير في حياتهم لأنه أساس حياة المستقبل حيث الجنة أو النار هما المظهران النهائيان لقانون الخير والشر وإن الحياة على هذه هى مظهر من مظاهر هذا القانون الخير يقود إلى الخير والشر يقود إلى الشر (إن سعيكم لشتى، فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى،وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) ولا ينطبق قانون الخير والشر على الأفراد فقط لكنه ينطبق أيضا على الأمم فكل أمة لها كتاب يضم أفعالها ويتم الحكم عليها فى هذه الحياة طبقا له (وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون) وقد زادت قوة الإيمان بالله الذى اعتمد على هذه الأسس بالتجارب الروحية للبشرية والتى كانت أكثر الأدلة على وجود الله لقد أظهر الله نفسه لكل الأمم خلال كل العصور وكانت هذه هى القاعدة العريضة لإيمان النبى صلى الله عليه وسلم لقد كان بإمكان الإنسان اكتشاف كل شىء فى المحسات والتغلب على كل قوى الطبيعة لكن الله غير محدود وخارج مجال اكتشافات البشر (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) لذلك ولأن رحمته بالبشر كبيرة وعظيمة اظهر نفسه للإنسان من خلال عباده المختارين فى كل عصر وفى كل بلد (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورا) (إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) ولم يرسل مصلحين إلا وكانوا بشرا لأنه لابد من بشر حتى يكونوا مثالا وقدوة لبقية البشر (قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولا) لقد تجلى الله لكل الأمم فكان الوحى الإلهى حقيقة كونية وبينما كان الوحى فى أعلى مراتبه من خلال روح القدس مقصوراً على الأنبياء فإنه فى أدنى مراتبه فى صورة فكرة تطرأ على الذهن أو رؤية أو إلهام ينزل على الآخرين أيضا رجالا ونساء (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم).

TAWHID: The Bedrock of Islam
Tawhid is a revolutionary concept and constitutes the essence of the teachings of Islam. It means that there is only One Supreme Lord of the universe. He is all Powerful, all Knowing and the Sustainer of the world and of mankind.
How can one observe the inexhaustible creativity of nature, its purposefulness, its preservation of that which is morally useful and destruction of that which is socially injurious, and yet fail to draw the conclusion that behind nature there is an All-Pervading Mind of whose incessant creative activity the processes of nature are but an outward manifestation?
The stars scattered through the almost infinite space, the vast panorama of nature with its charm and beauty, the planned waxing and waning of the moon, the astonishing harmony of the seasons - all point towards one fact: there is God, the Creator, the Supreme Ruler. We witness a superb, flawless plan in the universe - can it be without a Planner? We see great enchanting beauty and harmony in its working can they be without a Creator? We observe wonderful design in nature can it be without a Designer? We feel a lofty purpose in physical and human existence - can it be without a Will working behind it? We find that the universe is like a superbly written fascinating novel - can it be without an Author? Truly, God said: O, Mankind: worship your Lord, Who created you and those before you, so that you may ward off evil. Who has appointed the earth a resting place for you, the sky a canopy; and who causes water to pour down from the heavens, thereby producing fruit as food for you. So, do not set up rivals to God, when you know better.' (The Holy Qur'an 2:21-22).

This is the basic tenet to which Muhammad (peace be upon him) asked humanity to adhere. It is an important metaphysical reality and answers the riddles of the universe. It points to the supremacy of the law in the cosmos, the all pervading unity behind the manifest diversity. It presents a unified view of the world and offers the vision of an integrated universe. It is a mighty contrast to the piecemeal views of scientists and the philosophers and unveils the truth before the human eye. After centuries of groping in the dark, man is now coming to realize the truth of this concept and modern scientific thought is moving in this direction. But it is not merely a metaphysical concept. It is a dynamic belief and a revolutionary doctrine. It means that all human beings are the creatures of One God - they are all equal.
Discrimination based on color, class, race or territory is unfounded and illusory; it is a remnant of the days of ignorance which chained men down to servitude. Humanity is one single family from Adam. Men are one - and not bourgeois or proletarian, white or black, Aryan or non-Aryan, Westerner or Easterner. Islam gives a revolutionary concept of the unity of mankind. The Prophet came to unite humanity on the world of God and to give it a new life. God says: ‘Hold tight to the rope of God, altogether and do not separate. Remember God's gifts and blessings unto you all, when you were enemies; remember how He forged your hearts together in love, and by His grace, you became brethren.’ (The Holy Qur'an 3:103).
This also defines the true position of man in the universe. It says that God is the Creator, the Sovereign; and that man is His vicegerent on the earth. It exalts man to the noble and dignified position of being God's deputy on earth and endows his life with a lofty purpose, to fulfil the Will of God on earth. This solves all the perplexing problems of human society and establishes a new order wherein equity and justice and peace and prosperity will reign supreme. The starting point of Islam is this belief in the Unity of God (Tawhid).